في بعض الأحيان يسرح بك الخيال و أنت تركز نظرك على بعض الأشكال العادية كالزخارف الهندسية على السجاد، أو الحجارة التي بالشاطئ، أو غصن شجرة باعوجاج غريبة، و أنت تحدق في ذلك الشيء العادي و إذا بمعالم حقيقية ترتسم في دماغك كصورة مختلفة لما تحدق فيه، فتصبح الزخارف وجه كائن حي، و يصبح الحجر معلمة بنائية، و الغصن وحش غريب...
باستسلامك للوهم البصري تتشكل عندك تلك الصورة البعيدة كل البعد عن الواقع الملموس لكنها قد تكون أساسا لعمل فني مميز كهذا الذي بالصورة:
باستسلامك للوهم البصري تتشكل عندك تلك الصورة البعيدة كل البعد عن الواقع الملموس لكنها قد تكون أساسا لعمل فني مميز كهذا الذي بالصورة:
هذا التصور، أو الوهم البصري، هو الذي قاد علماء اليونان قديما، و غيرهم من العلماء إلى تصور تموضع بعض النجوم في السماء على شكل دب (الدب الأكبر)، أو ثور يحرث الأرض...و هو نفسه الذي قادك أنت أيضا ما مرة من الواقع المحسوس إلى عوالم الخيال الغريبة عن واقعك، و هو هو من قاد الفنان الإيطالي Stefano Furlani إلى إبداع أعمال فنية غاية في الروعة و الجمال بتجسيد ذلك الإحساس في شكل قوالب فنية بديعة يختار مكوناتها من الشاطئ ثم ينظمها في انسجام لتشكيل لوحات فنية مصنوعة من الحجارة الشاطئية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق